ar+966-11-473-5411
·
[email protected]
·
الاحد - الخميس 09:00-17:00
إستشارة مجانية

خطة ب 100 ملیار دولار لجعل السعودیة أكبر منتج للغاز الصخري خارج الولایات المتحدة

یبدو أن منح أرامكو السعودیة لعقود بقیمة 10 ملیارات دولار أطلقت الشرارة الأولى لإطلاق أكبر حقل للغاز الصخري في العالم خارج الولایات المتحدة.

بعد معارك المملكة العربیة السعودیة على مدار العقد الماضي مع منتجي النفط الصخري في أمریكا للحصول على حصتھا في السوق، تتبنى المملكة الآن تقنیات متقدمةعن منافسیھا في مجال التكسیر وذات تكلفة منخفضة، ومن المقرر أن تنفق ما یصل إلى 100 ملیار دولار على مشروع الجافورة لزیادة إنتاج الغاز المحلي بوقت قصیر.

تشیر التقدیرات إلى أن المملكة تحتل المرتبة الخامسة في احتیاطي الغاز الصخري في العالم، و قال وزیر الطاقة السعودي الأمیر عبد العزیز بن سلمان مسبقاً أنھ بحلول عام 2030 ، ستصبح المملكة العربیة السعودیة في المرتبة الثالثة عالمیاً في إنتاج الغاز الطبیعي بفضل حقل غاز الجافورة.

قال الرئیس التنفیذي لأرامكو السعودیة، أمین الناصر، انھ من المقرر أن یبدأ الإنتاج في غضون السنوات الثلاث المقبلة، وأضاف أن الحقل سیوفر غازًا طبیعیاً أنظف للاستخدام المحلي في المملكة، بالإضافة الى توفیر المواد الأولیة لإنتاج البتروكیماویات، وطاقة الھیدروجین منخفضة الكربون.

وأكدّ الناصر أن مشروع الجاغورة لن یساعد في تحقیق الطموحات البیئیة للمملكة فحسب، بل سیدعم أیضًا صناعة البتروكیماویات قائلاً: “الإیثان والغاز الطبیعي المسال مواد أولیة ذات قیمة عالیة لصناعة البتروكیماویات في المملكة”.

ومن المتوقع أن یساھم مشروع الجافورة لإنتاج الغاز الصخري في ھدف المملكة العربیة السعودیة المتمثل في إنتاج نصف احتیاجاتھا من الكھرباء من الغاز والنصف الآخر من مصادر الطاقة المتجددة حیث تسعى لتحقیق ھدفھا الصافي 2060 . ومن المتوقع ایضًا أن تستبدل الجافورة وحدھا ما یصل إلى 500000 برمیل من النفط یومیاً كان من الممكن استخدامھا للاستھلاك المحلي.

جمیع ھذه النتائج تخدم أھداف برنامج رؤیة المملكة 2030 لتنویع الاقتصاد من النفط الخام وتقلیل بصمتھ الكربونیة بشكل حاد، حتى لو كان المخطط سیمكن المملكة من زیادة صادراتھا من النفط الخام.

فیما یتعلق بتصدیر الغاز من الجافورة ، یبدو أن المملكة لیس لدیھا خطط لتصدیر الغاز، حیث قال وزیر الطاقة السعودي الأمیر عبد العزیز بن سلمى “سنحتفظ بغازنا لأنفسنا”.

اترك رد