You have 0 items in your cart
یھدف مجلس الأعمال السعودي المغربي إلى تعزیز خمسة قطاعات واعدة في مجال السیاحة والكھرباء والطاقة المتجددة والغذاء والخدمات اللوجستیة.
حیث تم إطلاق العدید من المبادرات داخل مجلس الغرف السعودیة لدعم ھذه القطاعات وتشجیع ازدھارھا، حیث تھدف ھذه المبادرات إلى معالجة تراجع حجم التبادل التجاري بین البلدین، خاصة بعد انخفاضھ من 2.9 ملیار دولار في عام 2011 إلى 900 ملیون دولار في عام 2019
وبعد عقد عدة اجتماعات، وافق أعضاء المجلس على أربع فرق من ضباط الاتصال من الجانب السعودي، وسط توقعات بأن المرحلة المقبلة ستشھد العدید من الزیارات المستمرة والمتبادلة بین البلدین، عدا عن تنظیم عدد من الفعالیات والمعارض والاجتماعات المشتركة.
وقال رئیس المجلس علي برمان الیامي “للشرق الأوسط” انھم بحاجة إلى دعم القطاع العام لتجاوز بعض المعوقات، وخاصة حاجة وزارة الاستثمار إلى عرض فرص الاستثمار في المملكة العربیة السعودیة وإشراك الجانب المغربي في الاستثمار في المملكة.
وقال الیامي “ھناك ما یقارب 250 شركة سعودیة تعمل في المغرب بینما تعمل 20 شركة مغربیة فقط في المملكة
العربیة السعودیة” ویتوقع الیامي أثرا إیجابیا من الزیارات المتبادلة بین كبار المسؤولین في البلدین، مؤكداً أن ھیئة التجارة الخارجیة بوزارة التجارة ومجلس الغرف السعودیة تبذلان جھودا كبیرة لدعم المیزان التجاري.
وقد أسفرت زیارة أعضاء المجلس إلى الرباط عن توقیع أربع اتفاقیات مع المغرب، ویتوقع الیامي أن تساھم ھذه الاتفاقیات بشكل كبیر في دفع التعاون التجاري والاقتصادي بین البلدین.
ویتوقع الملحق بالسفارة المغربیة بالریاض، یونس بوراس، أن یعزز الملحق التجاري السعودي الذي تم افتتاحه مؤخرًا
جھود الھیئة والحضور التجاري للمملكة العربیة السعودیة في المغرب.
ویتوقع ایضًا أن الملحق سیساھم في تطویر العلاقات الاقتصادیة بین البلدین والحد من المعوقات التي تواجھ القطاع
الخاص.
وأشار إلى أن العلاقات المقبلة لمجلس الأعمال السعودي المغربي ستلعب دورا حاسما في تعزیز التنویع الاقتصادي وجذب الاستثمارات، كأحد أھداف رؤیة المملكة 2030.
وأضاف بوراس أن رؤیة المملكة تشكل إطارًا مناسباً لتفعیل الدور الاقتصادي لمجلس الأعمال، خاصة دوره في إیجاد
فرص استثماریة وتطویر التبادل التجاري.
